زخم السوق هو مقياس للسعر الموجود في السوق، وهو أداة لقياس السرعة والحركة، وهو واحد من الأدوات الرئيسية التي تكمل المؤشرات الاتجاهية، ويمكن للتجار والمحللين داخل الأسواق المالية استخدامه ليتابعوا كل ما يتعلق بأمر البيع والشراء داخل التحركات الاتجاهية وكذلك التحركات العرضية.
طريقة استخدام مؤشر زخم السوق
يبين مؤشر الزخم التغيير الذي يحدث في حركة الأسعار، وهو صورة أولية ضرورية لقياس الزخم.
وإذا كان هناك فروق في الأسعار بين فترة وأخرى بالزيادة، فإن معدل التغير في تلك الأسعار مرتفع، وهذا يؤدي في السوق المالية إلى ارتفاع المؤشر.
والعكس صحيح حيث إذا كان فروق الأسعار بين فترة وأخرى قلت في الفترة الأخيرة يعمل ذلك على انخفاض الأسعار، وكذلك معدل التغير، مما يؤدي إلى انخفاض وتراجع في المؤشر.
وفي حالات الحركة الاتجاهية يكون مؤشر الزخم مثالي جدًا، وقد لا تظهر نتائج قوية أثناء توقع أي نقاط انعكاس تحدث للسعر في تلك الحالة الاجتماعية، ولهذا السبب يجب معرفة كل تلك النقاط قبل التعامل مع أي نوع مؤشرات حتى مؤشر الزخم.
إشارات واتجاهات مؤشر الزخم
-
يحدث تشبع لعملية البيع وتشبع لعملية الشراء
في حالة ارتفاع الأسعار وحدوث تغير في معدله يصل المؤشر إلى ذروته وإلى حالة من التشبع، ويعني هذا الأمر أن السوق على استعداد الآن للهبوط في السعر، وعدم التكملة في ارتفاع الأسعار والصعود مرة أخرى.
أما حالة تشبع عملية البيع فتأتي عندما تنخفض الأسعار الموجودة مقارنةً بالأسعار السابقة، وهنا يحدث العكس وأن السوق على استعداد الآن للارتفاع في السعر والصعود مرة أخرى.
ولكن يجب الانتباه إلى أن تشبع عملية الشراء لا يعني ذلك بالضرورة إلى اللجوء لعملية البيع، والعكس صحيح لا يعني حدوث حالة تشبع في عملية البيع إلى اللجوء لعملية الشراء، إذ قد يكون السبب وراء ذلك ما هو إلا تصحيح مؤقت للحركة الانعكاسية فقط، وبمجرد التصحيح يعود كل شيء كما كان من قبل.
-
الانفراج Divergence
يعني الانفراج هنا إلى حدوث تباين بين شيئين إلا وهما السعر وحركة مؤشر زخم السوق الموجود، كما يعد الانفراج عبارة عن إشارة انعكاسية، وتعبر تلك الإشارة مقياس لتحركات السعر.
ويوجد نوعان من الانفراج أحدهما سلبي يُنصح من خلاله بالبيع ويسمى هذا النوع الانفراج البيعي، والآخر إيجابي يُنصح من خلاله بالشراء ويسمى الانفراج الشرائي.
ويقوم الانفراج البيعي في الحركات الصاعدة حين يصبح السعر أكبر من الفترة السابقة له، وتلاحق تلك الإشارة إلى قيمة قليلة وانخفاض في المؤشر.
أما الانفراج الإيجابي يصاحب الحركات الهابطة عندما ينخفض السعر عما كان من قبل، وتلاحق تلك الإشارة إلى ارتفاع في المؤشر.
طالع أيضًا … تداول العملات وأهم المفاهيم عنه || طيبة للوساطة المالية
حركات مؤشر زخم السوق
تشير الحركات الاتجاهية إلى 3 حالات هما:
-
الشراء
وتحدث عندما يكون السهم في حالة مرتفعة ويهبط مرة أخرى ثم يعود من جديد إلى الصعود.
-
البيع
يحدث عندما يكون السهم في حالة متدنية ثم يرتفع مرة أخرى ثم يعود من جديد إلى الهبوط.
-
تعرج المؤشر وتذبذبه
وهنا تكون النسبة بين البيع والشراء متعادلة، وينصح هنا بتتبع الاشارات وإلى أين تتجه، هل هي نحو الصعود أو نحو الهبوط، ومحاولة الاستفادة لأقصى درجة من المؤشر.
بعض الملاحظات الهامة
في حالة تم كسر الاتجاه المرتفع الموجود على مؤشر زخم السوق يتحول هذا الارتفاع إلى هبوط، وفي حالة تم كسر الاتجاه الهابط الموجود على المؤشر يتحول بالعكس من مؤشر منخفض إلى مرتفع، لذا يجب الاهتمام جيدًا بحركة الأسهم وتتبع مسارها بحذر.