التشبع الشرائي و التشبع البيعي مصطلحات عديدة بمجال التحليل الفني، ويهتم بها العديد من المحللين الفنيين والماليين بشأن المصطلحات العامة للتحليل الفني، ولكن لكل مصطلح تعريف خاص، في رأيه وقد يختلف التحليل المالي والأدوات المستخدمة لقياس تشبع المبيعات أو تشبع الشراء عن الرؤية أو المظهر وأدوات التحليل الفني التي تحدد مجال الشراء أو تشبع المبيعات.
هل البيع والشراء لمجرد وجود السهم بمناطق التشبع؟
لا يجب أن يرتفع السهم لمجرد دخوله منطقة التشبع البيعي، لأنه قد يكون جانبًا للاتجاه العرضي، ومن ناحية أخرى، لا ينخفض السهم بالضرورة لدخول منطقة تشبع الشراء، لأنه قد يتحرك أيضًا في اتجاه جانبي، وقد يمدد السهم وقت البقاء في المنطقة المشبعة (البيع أو الشراء) دون تغيير اتجاهه، لذلك سيستمر سعر السهم في الانخفاض حتى بعد دخول المنطقة التشبع البيعي، وقد يستمر سعر السهم في الصعود حتى بعد دخول المنطقة التشبع الشرائي.
أن سعر السهم هو ما يساعد على تحديد تشبع السهم، أيا كان التشبع الشرائي و التشبع البيعي، ولكن يتم تحديد منطقة التشبع (البيع أو الشراء)، بداية الارتفاع – بعد الدخول والخروج من منطقة التشبع في البيع، تشبع الإشارة والخروج وبعد الخروج وبعد المنطقة من التشبع الشرائي، وهي عبارة عن بعض المؤشرات الفنية المستخدمة بالتحليل الفني.
ما هي الأدوات والمؤشرات الفنية التشبع الشرائي و التشبع البيعي
التحليل الفني يتم استخدامه في بعض الأدوات والمؤشرات للكشف عن مناطق التشبع في البيع والتشبع في الشراء، وأفضلها مؤشر (Relative Strength Index (RSI ومؤشر Stochastic Oscillator، وباستخدام هذه المؤشرات، يمكنك اكتشاف المناطق المشبعة والنقطة التي تخرج منها منطقة التشبع بمثابة إشارة فنية قوية.
طالع أيضًا … الحسابات الإسلامية في سوق الفوركس || خصائص تعاملات الفوركس الإسلامية
أدوات فنية أخري يمكن الاستفادة منها بعد دخول مناطق التشبع؟
– Fibonacci Retracement
تعد نسبة فيبوناتشي واحدة من الأدوات التقنية المهمة التي يمكنك استخدامها لاتخاذ قرار، سواء كان ذلك للشراء بعد خروج السهم من منطقة التتشبع في البيع، أو للبيع بعد خروج السهم من منطقة التشبع في الشراء، عند صعود الأسهم لنسبة تصحيح فيبوناتشي، ثم الخروج من منطقة التشبع في البيع، ويمكنك وضع أمر شراء، عندما يصل السهم إلى نسبة توسع فيبوناتشي واحد، ثم عند الخروج من منطقة التشبع في الشراء.
– Moving Average
يمكنك استخدام المتوسط المتحرك، لأنه أحد الأدوات لتحديد اتجاه السهم، سواء كان صعوداً أو هبوطًا، وفي بعض الأحيان سوف يقوم بتفكيك مخزون المتوسط المتحرك بعد 50 يومًا من مغادرة منطقة التشبع في البيع، مما يعني بدأ السهم في الارتفاع بعد 14 يومًا من الخروج من منطقة التشبع في الشراء، وقد يتسبب السهم في انخفاض سلبي في المتوسط المتحرك، وهذا يفسر في أن السهم قد يدخل بداية اتجاه الهبوط.
– Trend Line
عند تحديد اتجاه السهم، لا يمتلك المتوسط المتحرك نفس شدة خط الاتجاه وسرعته، حيث يخترق المتوسط المتحرك أو ينكسر بالهبوط، ويظل السهم في اتجاهه السابق، أو يتغير اتجاه الاتجاه متأخرًا، مما يجعل الاتجاه ينكسر الخط أو يصعد، وهذا هو التغيير الحقيقي في اتجاه السهم لذلك، يعد تغيير اتجاه السهم عند مغادرة المنطقة المشبعة قرارًا صحيحًا إلى حد كبير.
التدريج الزمني المناسب لمعرفة مناطق التشبع في السهم؟
في جميع التدرجات الزمنية (خلال اليوم، الساعة ، اليوم، أسبوعيًا وشهريًا) ، ستظهر التشبع الشرائي و التشبع البيعي على المؤشرات الفنية التي تم عرضها سابقاً، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الوقت الزمني سيؤثر على السهم في فترة الصلاحية بالمنطقة المشبعة، وفي التدرج الزمني لأقل من يوم واحد، قد تدخل الأسهم منطقة التشبع والخروج في نفس الوقت، والأشخاص الذين يستفيدون من هذه الإشارات هم الذين يقومون بالمضاربة اليومية.